الخميس، 20 مارس 2014

مذبوح


فى يوم كتابها -- امسكت بيدى وانا ابارك لها فرحها -- وعيونها تتعلق بى بينما عريسها قادم -- قالت -- ايه رايك زيك اخترته -- وتهرب عيونها عنى وهى مشبعه بضباب دمعها ويختلج كلثومها راسما ابتسامه بلهاء -- ولم تلاحظ توهج صدرى وغيابى عن الكون ودمعى المنسكب بجوفى ليطفى جمرى الا انه يوججه -- ويخرج صوتى -- مبرووووك --- كالصراخ المكبوت لطائر مذبوح يلفظ انفاسه الاخيره وكل المنى ان احتضنها لاسكن فى هدوووووء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق