الاثنين، 25 أغسطس 2014

وحدتى

وحدتى -----------
وحيد مع الزمن الأصم الأبكم و القلب مع الوحدة الشريرة مكروه, و الدموع تنزل على طبقات الجسد المهشم و يا ليت الجرح يشفى من الألم و الآلام, فالدم مع الألم للجرح غير مفارق .
و إنما الصبر الجميل رفيقي في و حدتي يصبرني, ألا مع الوحدة الهوجاء عذابي --- و فجأة أحس أن الزمن توقف و أصبحت حرارة الصوت منخفضة --- و تأتيني عصافير النور توقظني من حلمي فهي أعلم بعالم الأحلام .و ما يقتلني هو الجلوس وحدي على شرفة القمر و النظر إلى وح الدنيا متأملاً عيون السماء و هي تلمع حزنا و ترأفا لحالي الصعبة.
وعند كل صباح كلما قرأت كلمة من كلمات الهوى الهائج تنظر إلي الشمس محدقة و هي غاضبة و تحرق كلمات الفرح على دفاتري و تملأ الدنيا بنور غامض معقد الأوصاف مليئأً بالأسى و اليأس .أماعند الغروب ترجع وحدتي و تعود قصتي مع الدنيا و الزمن و أعود وحيداً مع جروحي و أحزاني التي تجرح عيوني و تلك الجروح تنزف دموعاً تنزل على الأرض فتنبت مكانها وردة واحدة هي وردة الحب الحزين رائحتها --- رائحتها تبكينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق