رفقتى يتسائلون
لما اهيم بهن عشق
وهن عنى غرباء
ولم اتذوق عسلهن
يا رفقتى احمد الله
منحنى خيال يتصورهن
فقالوا لى -- انك مريض
قلت -- بهن -- نعم
وانى فى يمهن غريق
فقالوا -- اذهب للطبيب
قلت -- طبيب منهن ام عزول طبيب
قالوا وما الفرق
قلت -- طبيب عزول داء فى داء
وطبيبهن شفاء شفاء
ضحك الرفقه -- وقالوا --اتركوه
فقد جن وﻻ نرى له منهن شفاء
فى عينيه الزرقاء غصت أجنى ﻵﻻء واصداف وسبحت فى لج الدمع وعارضتنى وصيه لم ينطقها لسان اﻻمل فى الحياه وجاءه من انتظره على كرهه له وصارت كالحديد فى سكون واختلج وجهه ببهجه الفراق ام بشر القدير واسبلت على الزرقه ستائر الظلمه وباللجه اصبحت غريق تتبع روحى اﻻفاق للحاق به وترمينى العليا بحجاره سجيل وتصرخ فى وجهى عد لست انت المطلوب وافيق على جسدى المسدى ونحيب وصوت مذبوح لما تريد الفراق بعد ان فارقنا الحبيب والقت على جسدى بثﻻث شمعات وقالت -- قم -- فيهم ضياء الحبيب روح ميتى وجسد ينبض فيه الوهن كيف يا اماه يفيق ؟؟
|
|
--------------------
غاضبون -- لمتى ستظل وحيدا ؟؟؟ قلت الوحده سمه اﻻله !!! ولن يكون عبد اﻻله وحيدا انى وحيدا بناظريكم ولن تروااا كيف اكون بأنس اﻻله !!!
----------------------------
مضى المطر ومضيتى ونسيتى لهونا وتطهرنا بمائه وتلك الدعوات الممذوجه بدمع شوقنا والرجاء اﻻ نفترق -- كنا جسدا واحد -- وصرنا جسدين واغتسلت الشوارع والميادين اﻻ من عبقنا مايزال هناك طيفنا رغم السنين شيخنا -- واصبح لكﻻنا رفيق ليس منا رغم ان ﻻوﻻدنا نفس اﻻسماء مات اﻻمس وولد الغد فى فؤادنا ميت لن تبقى معنا اﻻ لحظات وهمس ورغبات كنا نخفيه عن اشواقنا وغدا اتخم باﻻحﻻم لحظتها كنا نتخيل ان احﻻمنا ممكنه والحقيقه جهلنا قدر وقضاء يتربص بنا
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق