الثلاثاء، 15 يناير 2013

لحظه مما فات


ايام ما كنت شباب حدثتنى نفسى بالشهاده -- لهذا قدمت اوراقى للكليات العسكريه وجائتنى النتيجه بالرفض من الهيئه مع انى طولى 178 وصحتى ايامها كانت بمب -- قلت الحمدلله -- ربنا مش عايزنى شهيد --- مع هذا انهيت دراستى وجاء دور تقدمى للخدمه العسكريه --قلت -- مش ممكن يأخدونى ماهم مخدونيش فى الكليات العسكريه -- وفوجئت انى لبست الميرى -- العسكرى -- استغربت ولكن الواحد يعمل ايه رحت الجيش وهناك قابلت ضابط برتبه رائد يدعى محمود كان رجل ظريف ينكت على قصر طوله حيث كان يقف فى طابور العرض وهو يتحزم بسيف كان السيف يجر فى الرمل -- كنت نضحك عليه ويضحك هو ويطلب منا الصمت حتى لا يبوظ طابور العرض -- وانا مجند عرض على الرائد محمود واللواء رئيس السلاح ان استمر معهم وسيعملون لى اوراق بحيث اعلق نجمتين --زمانى دلوقتى كنت عقيد ولا عميد -- ساعتها رفضت وقلت الرفضنى الاول من المستحيل ارد عليه تانى وقلت للرائد محمود لماذا رفضت الاول من لجنه الهئيه -- لحظتها قال لى انه دخل الكليه ولم يذهب لاى اختبارات لان ابوه كان رتبه -- اضغنت فى نفسى وقلت له طيب مدام انا ناقص حاجه ليه جندونى فى الخدمه --اهذا عدل ---- لا اعرف لماذا اكتب هذا الان وقد مر عليه اكثرمن 28 عام --- لعل ما حدث لمجندين قطار البدرشين السبب او رغبه شاب قريب لى فى الالتحاق بالجيش كضابط -- وخوفه من الرفض مع انه خريج كليه رياضيه --- ولكنى اعتقد انه لن يقبل بصفه انه صعيدى

وتلك صورتى انا من حرمت من الالتحاق بالكليات العسكريه -- وعجبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق