السبت، 31 أغسطس 2013

مولهه

وكنت مولهة بك

من شذرات الشاعرة الإغريقية سافو

ترجمة: أحمد مرسي



أفروديت الأبدية ذات العقل المتلألئ،

يا بنت زيوس، التي تفتل الشراك. أتوسل إليك

ألا تحطمي قلبي بآلام مبرحة

أيتها السيدة



لكن تعالي هنا إن كان

صوتي قد تناهى إليك

من قبل على الاطلاق من بعيد

وبرج الانصات بيت

أبيك ثم أتيتِ.



مسرجة عربتك. وقد جلبت الطيور البديعة لك،

عصافير صغيرة عبر الأرض السوداء

ضاربة بأجنحتها أديم السماء

عبر الأثير ـ

وصلت. لكن الابتسامة، أيتها المباركة،

ارتسمت على محياك الأبدي

وسألت (الآن مرة أخرى) ما الذي عانيته ولماذا

(الآن مرة أخرى) أستنجد



وما الذي أود أن يحدث أكثر من أي شيء آخر

في أعماق قلبي المجنون. من الذي ينبغي أن أقنعه (الآن مرة أخرى)



لكي يقود عودتك إلى حبها؟ آه

سافو، من ذا الذي يخطئك؟



ذلك لأنها إذا لاذت بالفرار، سرعان ما سوف تفقد الأثر.

فإذا كانت قد رفضت الهدايا، فذلك لأنها تفضل أن تقدمها،

وإذا كانت لا تعشق، فعما قريب سوف تعشق

حتى إذا لم تكن تقصد ذلك



تعالي لي الآن: خلّصيني من

العناية الصعبة ومن كل ما يصبو قلبي

إلى تحقيقه. كوني

حليفتي.



شذرات

فالرجل الجميل جميل أن تراه

لكن الرجل الطيب سوف يكون جميلاً في الحال.



لا يمكن أن أفكر في أن ألمس السماء بيدين.



لا أدري ماذا أفعل

إذ تتملكني حالتان نهنيتان.



إيروس رج عقلي

مثل رياح جبلية تسقط على أشجار السنديان.



جاء من السماء مدثراً بعباءة قرمزية



أتيت وكنت مولهة بك

وأطفأت عقلي الذي أحرقه الحنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق