إيروتيــكا
سـعدي يوسـف
عانة 1 – 3
أحب هذا العشبَ
هذي الشقرة .. المخمل إذ أفرقه خيطا فخيطا
و أشمُ البن فيه
أولَ العنقود
و القنب منقوعًا ، وورد اللحم ، فيه
عندما أسند رأسي بين ساقيك
يكون العشب لي مستند الكون ،
و إذ يبلغه غصني
يدور الغصنُ في العشبِ ...
طريُ عشبك الآن :
التماعُ البَرَد
الزئبقِ
و المنبعَ ، فيه...
دمشق . 15-7 - 1994
- II -
مرجٌ أسودُ
سهبٌ مترامي الأطراف
النبعُ به خافٍ
و الدلوُ يخاف.
مرجٌ أسودُ
و الدنيا بيضاءُ...
السرَةُ خافيةٌ ، زرّ أرهفُ
و المرمرُ ملتمعٌ
و وسادتها تحت الردفين ضفاف...
.............................. ............
.............................. ............
.............................. ............
سأحاول أن أتلمسَ في العتمةِ
بيتَ الأصداف.
دمشق. 15 – 7 - 1994
- III -
قبل عشرين دقيقة
غادرتْ حمامها التركيَ ...
كانت ترتبي ، كامنةً ، ثمتَ
حتى صاغها الحمّامُ
ملساءَ
كأنّ الزغب استقطر لون الزبدةِ...
الكوثرُ
رطبٌ
ناعمٌ
تزلق فيه راحتي ...
منفرجا كان
و بين الضفة الملساء ، و الأخرى
سماءٌ سلسبيل
هكذا
يَبْرُقُ ، في الليل ، السبيلْ.
دمشق . 16 – 7 – 1994
* الهدوء
هدأت شفتي
و استكنَ قضيب النحاس
ذابلاً
دامعاً ،
أنتِ منثورةُ الشعرِ
لاهثةٌ
لا تزالين في وقدة اللمسِ
تنتظرين قضيب النحاسِ
الذي يرتخي
ذابلاً
دامعاً...
.............................. ..................
.............................. ..................
.............................. ..................
هل ندخِنُ ؟
ربّما أوقدَ العشبُ نارَ النحاس.
دمشق . 20 – 7 – 1994
سـعدي يوسـف
عانة 1 – 3
أحب هذا العشبَ
هذي الشقرة .. المخمل إذ أفرقه خيطا فخيطا
و أشمُ البن فيه
أولَ العنقود
و القنب منقوعًا ، وورد اللحم ، فيه
عندما أسند رأسي بين ساقيك
يكون العشب لي مستند الكون ،
و إذ يبلغه غصني
يدور الغصنُ في العشبِ ...
طريُ عشبك الآن :
التماعُ البَرَد
الزئبقِ
و المنبعَ ، فيه...
دمشق . 15-7 - 1994
- II -
مرجٌ أسودُ
سهبٌ مترامي الأطراف
النبعُ به خافٍ
و الدلوُ يخاف.
مرجٌ أسودُ
و الدنيا بيضاءُ...
السرَةُ خافيةٌ ، زرّ أرهفُ
و المرمرُ ملتمعٌ
و وسادتها تحت الردفين ضفاف...
..............................
..............................
..............................
سأحاول أن أتلمسَ في العتمةِ
بيتَ الأصداف.
دمشق. 15 – 7 - 1994
- III -
قبل عشرين دقيقة
غادرتْ حمامها التركيَ ...
كانت ترتبي ، كامنةً ، ثمتَ
حتى صاغها الحمّامُ
ملساءَ
كأنّ الزغب استقطر لون الزبدةِ...
الكوثرُ
رطبٌ
ناعمٌ
تزلق فيه راحتي ...
منفرجا كان
و بين الضفة الملساء ، و الأخرى
سماءٌ سلسبيل
هكذا
يَبْرُقُ ، في الليل ، السبيلْ.
دمشق . 16 – 7 – 1994
* الهدوء
هدأت شفتي
و استكنَ قضيب النحاس
ذابلاً
دامعاً ،
أنتِ منثورةُ الشعرِ
لاهثةٌ
لا تزالين في وقدة اللمسِ
تنتظرين قضيب النحاسِ
الذي يرتخي
ذابلاً
دامعاً...
..............................
..............................
..............................
هل ندخِنُ ؟
ربّما أوقدَ العشبُ نارَ النحاس.
دمشق . 20 – 7 – 1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق